للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فائدة:

عايذ جده -قَدْ سلف أنه بالمثناة تحت وبالذال المعجمة- بن عمران بن مخزوم، وفي بني مخزوم أيضًا عابد -بالموحدة وبالدال المهملة- بن عبد الله بن (عمر) (١) بن مخزوم (٢)، ومن ولد هذا السائب والمسيب ابنا أبي السائب صيفي بن (عابد) (٣) بن عبد الله، (وولده) (٤) عبد الله بن السائب (٥) شريك النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ - صلى الله عليه وسلم - في حقه: "نعم الشريك" (٦). وقيل: الشريك والده (٧).


(١) في (ف)، (ج): عمرو، والصواب ما أثبتناه، كما سيأتي.
(٢) روى الدراقطني في "المؤتلف والمختلف" ٣/ ١٥٤٠ عن الزبير بن بكار قال: كل من كان من ولد عمر بن مخزوم فهو عابد، ومن كان من ولد عمران بن مخزوم فهو عائذ.
(٣) في (ج): عايذ.
(٤) في (ف)، (ج): وولد، والصواب ما أثبتناه، كما في مصادر الترجمة، ونقله على الصواب العيني في "عمدة القاري" ١/ ٢١٣، وهو المناسب للسياق.
(٥) انظر ترجمته في: "معجم الصحابة" ٢/ ١٣٠ (٥٩٥)، "معرفة الصحابة" ٣/ ١٦٧٤ (١٦٦٠)، "الاستيعاب" ٣/ ٤٧ (١٥٦١)، "أسد الغابة" ٣/ ٢٥٤ (٢٩٦٤)، "تهذيب الكمال" ١٤/ ٥٥٣ (٣٢٨٧)، "الإصابة" ٢/ ٣١٤ (٤٦٩٨).
(٦) رواه ابن أبي خيثمة في "تاريخه" ١/ ٩٤، والطبراني في "الأوسط" ١/ ٢٦٨ (٨٧١)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" ٣/ ١٦٧٥، والضياء في "المختارة" ٩/ ٣٩٥ - ٣٩٧ (٣٦٨ - ٣٧١) من طريق الأعمش عن مجاهد، عن عبد الله بن السائب قال: كنت شريكًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - فلما قدمت المدينة، قال: أتعرفني، قلت: كنت شريكًا لي فنعم الثريك كنت لا تماري ولا تداري. الحديث، وفيه: أن القائل هو عبد الله بن السائب.
قال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ٤٠٩: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، غير منصور بن أبي الأسود وهو ثقة. اهـ. وقال الحافظ في "الإصابة" ٢/ ٣١٤: والمحفوظ أن هذا لأبيه السائب. اهـ. وسيأتي مزيد كلام على هذا الحديث في التخريج الآتي.
(٧) رواه أبو داود (٤٨٣٦)، وابن ماجه (٢٢٨٧)، وأحمد ٣/ ٤٢٥، والطبراني ٧/ ١٤٠ (٦٦١٩ - ٦٦٢٠)، والبيهقي ٦/ ٧٨، والضياء في "المختارة" ٣/ ٣٢٨ =