والحديث صححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (١٨٥٣). ورواه كذلك أحمد ٣/ ٤٢٥، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٢/ ٢٢ - ٢٣ (٦٩٢)، والطبري في "تفسيره" ١/ ٣٥٦ من طريق إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب قال: جاء عثمان بن عفان وزهير بن أمية رضي الله عنهما فاستأذنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأثنيا عليّ عنده، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … الحديث. وفيه: أن القائل السائب. ورواه كذلك أحمد ٣/ ٤٢٥، والنسائي في "الكبرى" ٦/ ٨٦ (١٠١٤٤)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ٣٠١، والطبراني ٧/ ١٣٩ (٦٦١٨)، والحاكم ٢/ ٦١، والبيهقي ٦/ ٧٨ من طريق وهيب، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن السائب بن أبي السائب أنه كان شريك النبي - صلى الله عليه وسلم - في أول الإسلام .. الحديث. وفيه: أن القائل النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. ورواه ابن أبي خيثمة في "تاريخه" ١/ ١٩٦، والبغوي في "معجم الصحابة" ٥/ ٩، والطبراني في "الأوسط" ٢/ ١٤٤ - ١٤٥ (١٥٢٢)، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/ ٤٨ من طريق إبراهيم بن ميسرة، عن مجاهد، عن قيس بن السائب قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان شريكي في الجاهلية … الحديث. قال الهيثمي في "المجمع" ٣/ ١٦٤: رواه الطبراني ورجاله ثقات. ورواه ابن أبي خيثمة في "تاريخه" ١/ ١٩٧ من طريق الزبير بن بكار، حدثني أبو جمرة، عن أبي السائب عبد الله بن السائب قال: كان جدي يكنى أبا السائب، وبه اكتنيت، وكان خليطًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية. فكان إذا ذكره قال: نعم الخليط، ومن قال: السائب بن أبي السائب فكأنه أراد والد عبد الله بن السائب. قلت: اختلف -كما ترى- فيمن كان شريكًا للنبي - صلى الله عليه وسلم -، هل هو عبد الله بن السائب، أو أبوه السائب، أو قيس بن السائب؟ =