للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (٢١٥٥)، من طريق سفيان عن إبراهيم بن المهاجر، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب بن أبي السائب قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعلوا يثنون علي ويذكروني، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا أعلمكم" يعني به. قلت: صدقت بأبي أنت وأمي كنت شريكي فنعم الشريك، كنت لا تداري ولا تماري.
والحديث صححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (١٨٥٣).
ورواه كذلك أحمد ٣/ ٤٢٥، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٢/ ٢٢ - ٢٣ (٦٩٢)، والطبري في "تفسيره" ١/ ٣٥٦ من طريق إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب قال: جاء عثمان بن عفان وزهير بن أمية رضي الله عنهما فاستأذنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأثنيا عليّ عنده، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … الحديث. وفيه: أن القائل السائب.
ورواه كذلك أحمد ٣/ ٤٢٥، والنسائي في "الكبرى" ٦/ ٨٦ (١٠١٤٤)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ٣٠١، والطبراني ٧/ ١٣٩ (٦٦١٨)، والحاكم ٢/ ٦١، والبيهقي ٦/ ٧٨ من طريق وهيب، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن السائب بن أبي السائب أنه كان شريك النبي - صلى الله عليه وسلم - في أول الإسلام .. الحديث. وفيه: أن القائل النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
ورواه ابن أبي خيثمة في "تاريخه" ١/ ١٩٦، والبغوي في "معجم الصحابة" ٥/ ٩، والطبراني في "الأوسط" ٢/ ١٤٤ - ١٤٥ (١٥٢٢)، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/ ٤٨ من طريق إبراهيم بن ميسرة، عن مجاهد، عن قيس بن السائب قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان شريكي في الجاهلية … الحديث.
قال الهيثمي في "المجمع" ٣/ ١٦٤: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
ورواه ابن أبي خيثمة في "تاريخه" ١/ ١٩٧ من طريق الزبير بن بكار، حدثني أبو جمرة، عن أبي السائب عبد الله بن السائب قال: كان جدي يكنى أبا السائب، وبه اكتنيت، وكان خليطًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية. فكان إذا ذكره قال: نعم الخليط، ومن قال: السائب بن أبي السائب فكأنه أراد والد عبد الله بن السائب.
قلت: اختلف -كما ترى- فيمن كان شريكًا للنبي - صلى الله عليه وسلم -، هل هو عبد الله بن السائب، أو أبوه السائب، أو قيس بن السائب؟ =