للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرجل منهم يقول لامرأته إذا طهرت أرسلي إلى فلان استبضعي منه، ويعتزلها زوجها حتى يتبين حملها من ذَلِكَ الرجل، ثم يجامعها بعد إن أراد، يريد بذلك نجابة الولد بها.

وقوله: ("أو خلفات وهو ينتظر ولادها") خلفات: جمع خلفة. قَالَ ابن فارس: الخلفة: الناقة الحامل، والجمع: مخاض (١).

وقال ابن سيده: هي الناقة الحامل، والجمع مخاض على غير قياس، كما قالوا: لواحدة النساء امرأة. وقيل: هي التي استكملت سنة بعد النتاج، ثم حمل عليها فلقحت.

وقال ابن الأعرابي: إذا استبان حملها فهي خلفة حَتَّى تعشر. وخلفت الناقة خلقا، هذِه عن اللحياني. وقيل: المخلفة: التي توهم أن بها حملًا ثم لم تلقح (٢).

وقال في "المخصص" عن الأصمعي: ناقة عاقد: تعقد بذنبها عند اللقاح، فإذا ثبت اللقاح -وهو حملها- فهي خلفة، والجمع: المخاض.

قَالَ ابن دريد: المخاض والمخاض. وقال صاحب "العين": جمعها خلفات. قَالَ الأصمعي: فلا تزال خلفة حَتَّى تبلغ عشرة أشهر (٣) وهذا خلاف ما حكاه صاحب "المحكم" فيما مضى.

وقال الجوهري: الخلف -بكسر اللام- المخاض من النوق، الواحدة: خلفة (٤). وقال في "المغيث": يقال: خلفت إذا حملت، وأخلفت إذا حالت ولم تحمل (٥).


(١) "مجمل اللغة" ١/ ٣٠٠ مادة: خلف.
(٢) "المحكم" ٥/ ١٢٥.
(٣) "المخصص" ٢/ ١٣١.
(٤) "الصحاح" ٤/ ١٣٥٥ (خلف).
(٥) "المجموع المغيث" ١/ ٦٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>