ورواه ابن سعد في "الطبقات" ٢/ ٣٥٤، وأحمد ٥/ ١٦٢ من طريق فطر بن خليفة، عن منذر الثوري، عن أبي ذرّ. قال البزار في "البحر الزخار"، (٣٨٩٧) ومنذر الثوري لم يدرك أبا ذرّ. اهـ. ورواه البزار في "البحر الزخار" (٣٨٩٧)، والطبراني في "الكبير" ٢/ ١٥٥ - ١٥٦ (١٦٤٧)، وابن حبان ١/ ٢٦٧ (٦٥) من طريق محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، عن ابن عيينة، عن فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل، عن أبي ذرّ. قال الهيثمي في "المجمع" ٨/ ٢٦٣: رواه أحمد والطبراني، ورجال الطبراني رجال الصحيح غير محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، وهو ثقة، وفي إسناد أحمد من لم يسم. اهـ. والحديث صحح إسناده الألباني في "الصحيحة" (١٨٠٣). ورواه أبو يعلى في "مسنده" (٥١٠٩) من طريق فطر بن خليفة، عن عطاء قال: قال أبو الدرداء، ثم ساقه. وعزاه الحافظ في "المطالب العالية" (٣٨٤٦) لابن منيع، وقال: رواته ثقات إلا أنه منقطع واختلف على فطر. اهـ. (٢) سيأتي هذا التعليق في كتاب العلم، باب: العلم قبل القول والعمل. (٣) رواه ابن سعد في "الطبقات" ٤/ ٢٣٦. وانظر ترجمته في: "الاستيعاب" ١/ ٣٢١ - ٣٢٤، "أسد الغابة"، ١/ ٣٥٧ (٨٠٠)، "الإصابة" ٤/ ٦٢ (٣٨٤).