للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما المعرور فهو:-بعين مهملة وراء مكررة- أبو أمية المعرور بن سويد الأسدي الكوفي التابعي. سمع عمر بن الخطاب وغيره، وعنه: واصل والأعمش، وقال: رأيته وهو ابن عشرين ومائة سنة، وهو أسود الرأس واللحية. قَالَ يحيى بن معين وأبو حاتم: ثقة (١).

وأما واصل فهو: ابن حيان -بالمثناة تحت- الأسدي الكوفي الأحدب. سمع جماعة من التابعين، وعنه جمع من الأعلام منهم: الثوري. قَالَ يحيى بن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث. مات سنة عشرين ومائة (٢).

الوجه الثالث: في ألفاظه ومعانيه:

الأول: الجاهلية: ما قبل الإسلام. سموا بذلك (لشدة جهالاتهم) (٣).

الثاني: الربذة -بفتح الراء ثمَّ موحدة ثمَّ ذال معجمة- عَلَى ثلاث مراحل من المدينة قريبة من ذات عرق (٤).

الثالث: الحلة: ثوبان لا يكون ثوبًا واحدًا، قاله أهل اللغة،

ويكونان غير لفيفين، رداء وإزار سميا بذلك؛ لأن كل واحد منهما يحل عَلَى الآخر.

وفي أبي داود قَالَ: رأيت أبا ذر بالربذة، وعليه برد غليظ، وعلى


(١) انظر ترجمته في: "الطبقات" لابن سعد ٧/ ١٥، "معرفة الثقات" للعجلي ٢/ ٢٨٧ (١٧٥٧)، "الجرح والتعديل" ٨/ ٤١٥ (١٨٩٥)، "الثقات" لابن حبان ٥/ ٤٥٧، "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٢٦٢، "سير أعلام النبلاء" ٤/ ١٧٤.
(٢) انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٨/ ١٧١ (٢٥٩٠)، "معرفة الثقات" للعجلي ٢/ ٣٣٨ (١٩٢٧)، "الجرح والتعديل" ٩/ ٢٩ - ٣٠ (١٣٣)، "تهذيب الكمال" ٣٠/ ٤٠٠ - ٤٠١، "الكاشف" ٢/ ٣٤٦ (٦٠٢٧).
(٣) في (ج): لكثرة جهالتهم.
(٤) انظر: "معجم البلدان" ٣/ ٢٤.