كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح

٥٩ - بدء الخلق - ٣ - باب في النجوم - ج: 19 - ص: 28

ومن حديث عبيد الله بن موسى، عن الربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن علي: (نهى) (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن النظر في النجوم (٢).

وعن أبي هريرة (٣) وعائشة وابن مسعود (٤) وابن عباس (٥) نحوه.

وعن الحسن أن قيصر سأل قس بن ساعدة الأيادي: هل نظرت في النجوم؟ قال: نعم نظرت فيما يراد به الهداية، ولم أنظر فيما يراد به الكهانة.

---

(١) في (ص ١): نهاني.
(٢) رواه العقيلي ٢/ ٥٠ ترجمة (٤٨٠)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ٤١ - ٤٢ ترجمة (٦٥٣) كلاهما عن عبيد الله بن موسى عن الربيع بن حبيب عن نوفل، عن أبيه، عن على … الحديث. الربيع بن حبيب قال أحمد: حدث عنه عبيد الله أحاديث مناكير. وعن البخاري قال: ربيع بن حبيب عن نوفل: منكر الحديث ومن حديثه ثم ذكر الحديث.
وقال النسائي: منكر الحديث. وقال ابن عدي بعد أن ساق عدة أحاديث له: ليست بالمحفوظة ولا تروى إلا عن هذا الطريق.
(٣) رواه العقيلي ٣/ ٣٥٣ وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١٩٩ وقال في ترجمة عقبة بن عبد الله الأصم: كان ممن ينفرد بالمناكير عن الثقات المشاهير. والطبراني في "الأوسط" ٨/ ١٣١ (٨١٨٢) والبيهقي في "شعب الإيمان" ٤/ ٣٠٦ (٥١٩٨) وابن عساكر ٤١/ ٢٨٠ وقال الهيثمي في "المجمع" ٥/ ٢٠٠: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه عقبة بن عبد الله الأصم، وهو ضعيف، وذكر عن أحمد أنه وثقه، وأنكر أبو حاتم عليه هذا الحديث.
(٤) رواه الطبراني ١٠/ ١٩٨ (١٥٤٤٨) وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ١٨٠.
وصححه الألباني في "الصحيحة" (٣٤) بشواهده ولفظه: "إذا ذُكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذكر النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر القدر فأمسكوا".
وفي الباب عن سمرة بن جندب، وأبي مالك الأشعري وأبي أمامة.
(٥) رواه ابن حبان في "الثقات" ٨/ ٣ ترجمة (١٢٠٢١) وذكره ابن حجر في "لسان الميزان" ٤/ ٤٦٢ ترجمة قاسم بن عبد الرحمن الأنصاري وقال: قال يحيى: ضعيف جدًّا ولفظه: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر عن النظر في النجوم.