للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى أيضًا من حديث ابن مسعود، وأن سدرة المنتهى في السادسة (١).

وأبي سعيد من حديث أبي هارون العبدي، ومن حديث أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي هريرة.

وفي "طبقات ابن سعد": بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نائم في بيته ظهرًا، أتاه

جريل وميكائيل فقالا: انطلق إلى ما سألت -فساق حديث الإسراء-

وقال بعضهم: فقد رسول الله تلك الليلة، فتفرقت بنو عبد المطلب

يطلبونه، ويلتمسونه، وخرج العباس حتى بلإذا طوى فجعل يصرخ:

يا محمد يا محمد، فأجابه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لبيك" فقال: يا ابن

أخي، عنَّيت قومك منك الليلة، فأين كنت؟ قال: "أبيت ببيت

المقدس "قال: في ليلتك؟ قال: "نعم "قال: هل أصابك إلا خير؟

قال: "ما أصابني إلا خير". وقالت أم هانئ: ما أسري به إلا من

بيتنا؛ نام عندنا تلك الليلة (٢).

وفي " الشفا "رأى موسى في السابعة، بتفصيل كلامه حيث له، ثم على

فوق ذلك مما لا يعلمه إلا الله، فقال موسى: لم أظن أني لم يرفع عليَّ

أحد (٣).

فصل:

اختلف العلماء: هل كان الإسراء بروحه أو بجسده؟ على ثلاث

مقالات.


(١) "شعب الإيمان"٢/ ٤٥٩.
(٢) "الطبقات الكبرى "١/ ٢١٣، ٢١٤.
(٣) " الشفا" ١/ ١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>