للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن حديثه أيضًا (مرفوعًا) (١): "يدخل فقراء أمتي قبل أغنيائهم بنصف يوم خمسمائة عام، ويدخلون جميعًا على صورة آدم، وصورته: اثنا عشر ذراعًا طولًا في السماء، وستة عرضًا، والذراع كطول الرجل الطويل منكم"؛ قال: وتفرد به أسد بن موسى (٢).

ورواه البيهقي في: "بعثه" بلفظ: "على خلق آدم ثمانية عشر ذراعًا في سبعة" قال شمير -وبعضهم يقوله بالتاء- بن (٣) نهار: وما ذاك الذراع؟ قال: كأطولكم رجلاً.

قال البيهقي: ورواية: "ستين ذراعًا" أصح (٤).

فصل:

الْحُور أصناف: صغار وكبار على ما اشتهته أنفس أهل الجنة.

قال القرطبي: روي أنه - عليه السلام - وصف حوراء رآها ليلة الإسراء: "كأن جبينها الهلال، طولها ألف وثلاثون ذراعًا، في رأسها مائة ضفيرة، ما بين الضفيرة والضفيرة سبعون ألف ذؤابة".

وفي رواية ابن عباس: "الحوراء تلبس (سبعين) (٥) ألف حلة مثل شقائق النعمان، إذا أقبلت يرى كبدها من رقة ثيابها وجلدها، وفي رأسها سبعون ألف ذؤابة من المسك لكل ذؤابة وصيفة ترفع ذيلها" وروي: أن الآدميات مع هذا كله أفضل منهن بسبعين ألف ضعف (٦).


(١) من (ص ١).
(٢) "المعجم الأوسط" ٨/ ٣٥٧ (٨٨٦٥).
(٣) "البعث والنشور" ص ٢٢٥ - ٢٢٦ (٤٥٠ - ٤٥١).
(٤) من (ص ١).
(٥) "التذكرة" ص ٥٥٦، ٥٦٠
(٦) أي: شتير.

<<  <  ج: ص:  >  >>