للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الرابع:

حديث أَبِي جَمْرَةَ الضبَعِيِّ -بالجيم- قَالَ: كُنْتُ أُجَالِسُ ابن عَبَّاسٍ بِمَكَّةَ، فَأَخَذَتْنِي الحُمَّى، فَقَالَ: أَبْرِدْهَا عَنْكَ بِمَاءِ زَمْزَمَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ". أَوْ قَالَ: "بِمَاءِ زَمْزَمَ". وأخرجه النسائي في الطب (١).

الحديث الخامس:

حديث رافع بن خديج سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الحمى من فَوْرِ جهنم فأبردوها عنكم بالماء" وأخرجه مسلم أيضًا وكذا ما بعده (٢).

الحديث السادس:

حديث عَائِشَةَ - رضي الله عنها -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الحُمَّى مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَابْرِدُوهَا (٣) بِالْمَاءِ".

الحديث السابع:

حديثِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - مرفوعًا بمثله.

وقد سلف جميع ذلك في الصلاة.

وقوله: ("فأبردوها بالماء") تقرأ (٤) فابردوها بوصل الألف وضم الراء؛ لأنه ثلاثي من برد الماء حرارة جوفي مبردها، بخلاف قوله: "أبردوا بالصلاة" لأن معنى ذاك: ادخلوا في وقت الإبراد، مثل: أظلم دخل في الظلام، وأمسى دخل في المساء، وكذا ذكره ثعلب في "فصيحه" أن همزته همزة وصل، وذكر ابن (التياني) (٥) أن في


(١) "السنن الكبرى" ٤/ ٣٨٠ (٧٦١٤).
(٢) مسلم (٢٢١٠، ٢٢١٢) كتاب: السلام.
(٣) بألف وصل هي رواية المصنف كما يأتي.
(٤) زاد في (ص ١) بعدها: بألف.
(٥) في (ص ١) (الشامي).

<<  <  ج: ص:  >  >>