للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ائتني في وجه الصبح بماءٍ أصبه عليَّ لعلي أجد خُفًّا فأخرج إلى الصلاة" (١)، قال نافع: وكان عبد الله يقول: اكشف عني الرجز (٢).

وفي حديث أسماء كان - عليه السلام - يأمرنا أن نبردها بالماء، وكانت إذا أتيت بالمرأة قد حمت أخذت الماء فصبته بينها وبين جنبها (٣)، قال أبو عمر: من فعل هذا وكان معه يقين صادق رجوت له الشفاء (٤)، وروينا (٥) في (خبر) (٦) الأنصاري من حديث إسماعيل بن الحسن المكي، عن الحسن، عن سمرة مرفوعًا: "الحمى قطعة من النار فأبردوها عنكم بالماء البارد". وكان - عليه السلام - إذا حُمَّ دعا بقربة من ماء فأفرغها على قرنه فاغتسل، وصححه الحاكم (٧).

وروى ابن ماجه من حديث الحسن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: "الحمى كير من كير جهنم، فنحوها عنكم بالماء البارد" (٨)، وروى الطحاوي من حديث أنس مرفوعًا: "إذا حُمَّ أحدكم فليشن عليه الماء البارد من السحر ثلاثًا" وصححه الحاكم (٩).

وروى قاسم بن أصبغ من حديث أم خالد بنت سعد: كان - عليه السلام - يأمرنا إذا حم الزبير أن نبرد الماء، ثم نصبه عليه.


(١) السابق (٦٠٦).
(٢) سيأتي بعد حديث رقم (٥٧٢٣).
(٣) رواه الطبراني ٢٤/ ١٢٣.
(٤) "التمهيد" ٢٢/ ٢٢٧.
(٥) في هامش الأصل: يقوله شيخنا المؤلف.
(٦) في الأصل: (عزو)، والمثبت من (ص ١).
(٧) "المستدرك" ٤/ ٤٠٣ - ٤٠٤.
(٨) "سنن ابن ماجه" (٣٤٧٥)، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (٢٧٩٩).
(٩) "شرح مشكل الآثار" ٥/ ١٠٩ (١٨٦٠)، "المستدرك" ٤/ ٤٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>