للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن المبارك "وألف سنة حتى احمرت" (١) وعن سليمان: لا يفنى لهيبها ولا جمرها. ثم قرأ {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا} وفي البيهقي في "بعثه" بإسناد فيه جهالة، وسماه أبو عاصم في روايته محمد بن حيي، عن صفوان بن يعلى، عن يعلى مرفوعًا: "البحر هو جهنم"، ومن حديث العرزمي عن أبي الزعراء (٢)، قال عبد الله: الجنة في السماء السابعة، والنار في الأرض السابعة (٣).

الحديث التاسع:

حديث صفوان بن يعلى، عن أبيه أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ على المنبر {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ} [الزخرف: ٧٧] هذا الحديث سلف قريبًا، ويأتي في التفسير (٤).

الحديث العاشر:

حديث سفيان، هو ابن عيينة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أسامة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يجاءُ بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه في النار .. " الحديث ثم قال: رواه غندر، عن شعبة، عن الأعمش، وهذا يأتي في الفتن مسندًا عن بشر بن خالد، عن غندر (٥)، ورواه عن الأعمش أيضًا: أبو معاوية وجرير، وأخرجه مسلم في آخر كتابه عن يحيى بن يحيى وأبي بكر وابن نمير وإسحاق وأبي كريب جميعهم عن أبي معاوية وعن عثمان عن جرير كلاهما عن الأعمش به.


(١) "كتاب الرقائق" رقم (٣٠٩) عن أبي هريرة موقوفًا.
(٢) في "البعث والنشور" بعد العرزمي: أنبأ سلمة عن أبي الزعراء.
(٣) " البعث والنشور" ص ٢٥٢، ٢٥٣ (٤٩٧)، (٥٠٠).
(٤) سيأتي برقم (٤٨١٩).
(٥) سيأتي برقم (٧٠٩٨)، باب: الفتنة التي تموج كموج البحر.

<<  <  ج: ص:  >  >>