للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

جاء في البخاري في باب: خمس من الدواب فواسق. قال: "الفويسقة ربما جرت الفتيلة فأحرقت أهل البيت" (١)، وفي رواية: "تضرم" (٢). أي: تلهب وتحرق، يقال: ضَرِمت؛ بكسر الراء. وتضرَّمت وأَضْرَمَت وأضرَمْتُها أنا، وضرَّمتها: تشدد للمبالغة، وهو عام يدخل فيه نار السراج وغيره. فأما القناديل المعلقة فإن خيف حريق بسببها دخلت في الأمر بالإطفاء وإن أمن ذلك كما هو الغالب، فالظاهر أنه لا بأس بها؛ لانتفاء العلة. وسبب قوله هنا أنه - عليه السلام - صلى على خمرة فجرت الفتيلة الفأرة. فأحرقت من الخمرة قدر الدرهم؛ فقال - عليه السلام - ذلك، نبه عليه ابن العربي (٣).

فصل:

الإيكاء: الشَّد، والوِكَاء: اسم ما يشد به فم القربة، وهو ممدود مهموز، فلذلك يجب أن يكون رباعيًا.

فصل:

(تخمير الإِنَاء): تغطيته.

و ("تعرض"): بضم الراء وكسرها، يقال: عرضت الشيء أعرضه، بكسر الراء على قول الأكثرين، والأصمعيُّ يضمه وكذا يعقوب قال ابن التين: عامة أهل اللغة على الكسر إلا الأصمعي وابن فارس (٤) فإنهما يضمانها في هذا خاصة.


(١) السابق
(٢) رواه مسلم (٢٠١٢) كتاب الأشربة، باب الأمر بتغطية الإناء ..
(٣) "عارضة الأحوذي" ٨/ ٤.
(٤) "مجمل اللغة" ٢/ ٦٥٩، مادة عرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>