للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن المبارك: إنما يكره من قتل الحيات الحية التي تكون دقيقة كأنها فضة ولا تلتوي في مشيها (١). وفي أبي داود من حديث عائشة: "اقتلوا الجنان كلهن، فمن تركهن خيفة ثأرهن فليس مني" (٢). وعن أبي هريرة: "ما سالمناهن منذ حاربناهن" (٣).

فصل:

وزيد بن الخطاب المذكور فيه هو أخو عمر بن الخطاب لأبيه، وله في الصحيح هذا الحديث، استشهد باليمامة.

فصل:

وأبو لبابة هو بشير بن عبد المنذر بن رفاعة بن زنبر بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، رده رسول الله من الروحاء حين خرج إلى بدر، واستعمله على المدينة. وضرب له بسهمه وأجره، وتوفي بعد قتل عثمان، وله عقب، وأخوه مبشر بن عبد المنذر، شهد بدرًا وقتل بها، وأخوهما رفاعة بن عبد المنذر، شهد العقبة وبدرًا وقتل بأحد، وليس له عقب، ذكره أجمع ابن سعد في "طبقاته" (٤).

فصل:

ذو الطفيتين ضرب من الحيات في ظهره خيطان أبيضان، وبهما عبر عنه بذي الطفيتين. والطفية: (بضم الطاء) (٥)، أصلها: خوص المقل،


(١) الترمذي (١٤٨٣).
(٢) أبو داود (٥٢٤٩)، من حديث ابن مسعود، أما حديث عائشة فرواه أحمد ٦/ ١٥٧.
(٣) أبو داود (٥٢٤٨)، وأحمد ٢/ ٢٤٧، ٥٢٠.
(٤) "الطبقات" ٣/ ٤٥٧، وانظر: "الاستيعاب" ١/ ٥٣، ١/ ١٤٨، "أسد الغابة" ١/ ١٢٣.
(٥) من (ص ١).

<<  <  ج: ص:  >  >>