للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أكن أقبل منه حتى يقول: ثنا (١).

قَالَ البخاري: قَالَ ابنه عاصم: مات سنة تسعين ومائة. وقيل: سنة اثنتين وتسعين (٢).

قُلْت فلعل البخاري ثبت عنده سماع (عمر) (٣) (من) (٤) معن وإن أتى فيه بالعنعنة.

وأما عبد السلام (خ. د) فهو أبو ظَفَر -بفتح الظاء المعجمة والفاء- ابن مُطَهَّر بن حسام بن مِصَكّ بن ظالم بن شَيْطان الأزدي البصري، روى عن جمع من الأعلام منهم شعبة، وعنه الأعلام: البخاري وأبو داود.

قَالَ أبو حاتم: صدوق. مات في رجب سنة أربع وعشرين ومائتين (٥).

فائدة: هذا الإسناد ما بين مدني وبصري.

رابعها: في ألفاظه:

قوله: ("الدِّينُ يُسْرٌ") أي: ذو يسر. كما قَالَ تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: ٧٨]، وقال: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} [الأعراف: ١٥٧]، واليسر -بإسكان السين وضمها: نقيض العسر، ومعناه: التخفيف.


(١) "الطبقات الكبرى" ٧/ ٢٩١.
قال الحافظ في "تعريف أهل التقديس" ص ١٣٠ - ١٣١ (١٢٣).
وصفه بذلك أحمد وابن معين والدارقطني وغير واحد، ثم ساق كلام ابن سعد ثم قال: وهذا ينبغي أن يسمى تدليس القطع. اهـ.
(٢) انظر: "التاريخ الكبير" ٦/ ١٨٠ (٢٠٩٨)، "الجرح والتعديل" ٦/ ١٢٤ (٦٧٨)، "تهذيب الكمال" ٢١/ ٤٧٠ (٤٢٩٠).
(٣) من (ج).
(٤) في (ج): عن.
(٥) انظر: "الطبقات" لابن سعد ٧/ ٣٠٨، "التاريخ الكبير" ٦/ ٦٧ (١٧٣٢)، "الجرح والتعديل" ٦/ ٤٨ (٢٥٥)، "تهذيب الكمال" ١٨/ ٩١ (٣٤٢٦).