للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

متابعة ثابت أخرجها مسلم عن شيبان، عن حماد بن سلمة عنه (١).

ومالك بن صعصعة أخوه قيس بن صعصعة بن وهب بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار شهد أحدًا.

وفي الصحابة قيس بن صعصعة، روى حبان بن واسع عن أبيه [عنه] قلت: يا رسول الله (٢). وقيس بن أبي صعصعة عمرو بن زيد الخزرجي المازني عقبي بدري، أمير الساقة يوم بدر وهو الذي قبله وهذا أصح (٣).

وعباد بن أبي علي روى عنه هشام الدستوائي وحماد بن زيد وخليد بن حسان لم يذكروه.

ومعنى {آنَسْتُ نَارًا}: وجدتها وعلمت مكانها. والقبس: ما أخذ من صوف أو قصب أو فتيلة. وقال ابن فارس: القبس: قبس النار وهو الشعلة، يقال: أقبست الرجل علمًا وقبسته نارًا (٤).


(١) "صحيح مسلم" (١٦٢) كتاب: الإيمان، باب: الإسراء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السماوات.
(٢) رواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٤/ ٦٢ (٢٠٠٨)، والطبراني ١٨/ ٣٤٤ (٨٧٧) كلاهما من طريق ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه، عن قيس بن أبي صعصعة قال: يا رسول الله في كم أقرأ القرآن؟ قال: "في خمس عشرة .. " الحديث.
(٣) فرق بينهما ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٣/ ٣٥٣ وذكر الحديث السابق في ترجمة قيس بن صعصعة، وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ٤٣٠: ولا شك أنه وهم فيه، ولعله ظنهما اثنين وهما واحد، وهذا هو الصواب اهـ. وذكر ابن حجر قيس بن صعصعة في "الإصابة" ٣/ ٢٨٣ (٧٣٥٥) في القسم الرابع، وقال: وهذا هو قيس بن أبي صعصعة، وجزم ابن الأثير بأنهما واحد، وهو كما قال.
(٤) "مجمل اللغة" ٣/ ٧٤٠، مادة (قبس).

<<  <  ج: ص:  >  >>