للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو إسحاق: يجوز أن يكون المعنى: والناس مصطفون مجتمعون لهم؛ ليكون أعظم لأمركم وأشد لهيبتكم.

قال البخاري: ({مِسَاسَ} (١) مصدر ماسه مساسًا) ومعنى {ولَا مِسَاسَ} أي: عقوبتك في الحياة الدنيا أن لا تخالط ولا تكلم. {فَنسَيَ} أي: لم يذكر لكم أنه إلاهه، قاله ابن عباس. وقال الضحاك: ضل عنه تركه ومضى. وقيل: المعنى فنسي السامري الإيمان أي فتركه وأنه لما عبر البحر نافق. وقوله: {أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} يروى أنه لما جاز مرة واحدة ولم يعاود الجواز. وفي بعض النسخ سوى ما سلف.

({هوى}: شقي، قال ابن عباس: {المقدس}: المبارك). قلت: والأرض المقدسة: الطور وما حوله، وقيل: أريحا، وقيل: دمشق، وقيل: فلسطين والأردن.

({طوى}: اسم الوادي {فَارِغًا} إلا من ذكر موسى. يبطُش ويبطِش. {يَأتَمِرُونَ}: يتشاورون. {سَنشُدُّ}: سنعينك كلما عززت شيئًا فقد جعلت له عضدا. {فَيُسْحِتَكُمْ}: فيهلككم. {المثلى} تأنيث الأمثل يقول: بدينكم، يقال: خُذِ المُثْلى، خذ الأمثل).

وقوله: ({فَأَوْجَسَ}: أضمر خوفًا، فذهبت الواو من {خِيفَةً} بكسر الخاء {فِي جُذُوعِ النَّخْلِ}: على جذوع. {خَطْبُكْ}: بالك {لَنَنْسِفَنَّهُ}: لنذرينه. الضحى: الحر. {قُصِّيهِ}: اتبعي أثره، وقد يكون أن تقص الكلام {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ}. {عَنْ جُنُبٍ}: عن بعد وعن جنابةٍ وعن اجتناب واحد. وقال مجاهد: {عَلَى قَدَرٍ}: موعد.


(١) زيادة يقتضيها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>