للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقِيلَ: هذا مُوسَى فِي قَوْمِهِ".

هذا حديث اختصره هنا وطوله في الصيد وفي الرقاق بزيادة (١)، وهذا صريح في كثرة أمة موسى.

قال ابن التين: والذي تدل عليه الأحاديث أن أمة موسى أكثر الأمم بعد أمة نبينا - عليهما أفضل الصلاة والسلام -.

فائدة:

(حصين) الأول من أفراد البخاري، والثاني أخرجوا له، وفيه وفي "مسلم": حصين بن عبد الرحمن السالمي، وفي "السنن": حصين جماعة.

فائدة:

ذكر الثعلبي عن وهب بن منبه أن موسى خرج لبعض حاجته، فمر برهط من الملائكة يحفرون قبرًا لم ير أحسن منه، فقال: ملائكة الله لمن هذا؟ قالوا: لعبدٍ كريمٍ على الله، أتحب أن يكون لك؟ قال: وددت. (قال) (٢): فأنزل فاضطجع فيه وتوجه إلى ربك، فلما فعل قبض.

وقيل: إن ملك الموت أتاه، فقال: يا موسى أشربت شيئًا؟ قال: لا. قال: فاستنكهه فقبض روحه. وقيل: بل أتاه بتفاحة من الجنة فشمها فمات. وكان عمره مائة وعشرين سنة.

وعن ابن مسعود وغيره من الصحابة أن موسى ويوشع - عليهما السلام - بينا هما يمشيان إذ أقبلت ريح سوداء، فلما رآها يوشع ظن أنها الساعة فالتزم موسى، فانسل موسى وترك القميص في يده، فقالت بنو إسرائيل:


(١) لم نجده في كتاب الصيد، وسيأتي في الرقاق برقم (٦٥٤١) باب: يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب.
(٢) هكذا في الأصول، ولعل الصواب: (قالوا).

<<  <  ج: ص:  >  >>