للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منكم) (١)، قال ابن أبي ذئب: يعني: يأمكم بكتاب الله ربكم، وسنة نبيكم (٢). وفي لفظ: "يقول له الإمام: صل بنا فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء" (٣). وفي رواية للطبراني في أوسط معاجمه، زيادة: "يقتل الخنزير والقرد"، ثم قال: لم يروه عن روح يعني، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا إلا محمد بن سميع (٤).

وفي لفظ لنعيم بن حماد في كتاب "الفتن" من حديث ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد: "يوشك أن ينزل فيهم" (٥). وفيه عن كعب: يحاصر الدجال المؤمنين ببيت المقدس، فيصيبهم جوع شديد حتى يأكلوا أوتار قسيهم فبينا هم على ذلك إذ سمعوا صوتًا في الغلس فينظرون فإذا عيسى، وتقام الصلاة، فيرجع إمام المسلمين، فيقول عيسى: تقدم فلك أقيمت الصلاة، فيصلي بهم ذلك الرجل تلك الصلاة ثم يكون عيسى الإمام بعد (٦).

وفي لفظ: ينزل عند القنطرة البيضاء على باب دمشق الشرقي تحمله غمامة واضعًا يديه على منكبي ملكين عليه ريطتان إذا أكب رأسه قطر منه كالجمان فيأتيه اليهود فيقولون: نحن أصحابك فيقول: كذبتم - والنصارى كذلك- إنما أصحابي المهاجرون بقية أصحاب الملحمة،


(١) في الأصل: (وإمامكم منكم).
(٢) مسلم (١٥٥/ ٢٤٦).
(٣) رواه أحمد ٣/ ٣٨٤، وابن أبي شيبة ٧/ ٤٩١ (٣٧٤٦٧)، والطبراني في "الكبير" ٩/ ٦٠ (٨٣٩٢)، والحاكم ٤/ ٤٧٨.
(٤) "الأوسط" ٢/ ٨٩ (١٣٤٢).
(٥) "الفتن" ٢/ ٥٧٦ (١٦١١).
(٦) "الفتن" ٢/ ٥٧٧ (١٦١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>