للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أفيق وقع ظله. على المسلمين فيوترون قسيهم لقتاله فيسمعون نداءً: أتاكم الغوث ثلاثًا وتشرق الأرض بنور ربها فيقولون عيسى ورب الكعبة، فيوافقدنه وقد نزل على باب لد فإذا نظر الدجال إلى عيسى قال: يا نبي الله قد أقيمت الصلاة فيقول عيسى: يا عدو الله أقيمت لك فتقدم فصل فإذا تقدم يصلي قال: يا عدو الله زعمت أنك رب العالمين فلم تصلي؟ ويضربه بمقرعة معه فيقتله" (١).

ومن حديث صفوان عمن حدثه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: "جيئة عيسى هذِه الأخيرة ليست كجيئته الأول تلقى عليه مهابة الموت يمسح وجوه رجال ويبشرهم بدرجات الجنة" (٢) ومن حديث رجل من الأنصار، عن بعض الصحابة مرفوعًا: "يحاصرهم الدجال في جبل من جبال الشام إذ أخذتهم ظلمة شديدة لا يبصر امرؤ فيها كفه فينزل ابن مريم فيحسر عن أبصارهم فإذا بين أظهرهم رجل عليه لأمته فيقولون: من أنت يا عبد الله فيقول: أنا عبد الله ورسوله وروحه وكلمته عيسى ابن مريم اختاروا واحدة من ثلاث أن يبعث الله تعالى على الدجال وجنوده عذابًا من السماء، أو يخسف بهم الأرض، أو يسلط عليهم سلاحكم ويكف سلاحهم عنكم، فقالوا: يا رسول الله هذا أشفى لنفوسنا" الحديث (٣).

وعن كعب: يقيم عيسى أربعًا وعشرين سنة، منها عشر حجج يبشر المؤمنين بدرجاتهم في الجنة (٤) وفي لفظ: يقيم أربعين سنة (٥).


(١) "الفتن" ٢/ ٥٧٢ (١٦٠١).
(٢) "الفتن" ٢/ ٥٦٩ (١٥٩٣).
(٣) "الفتن" ٢/ ٥٧٣ - ٥٧٤ (١٦٠٢).
(٤) "الفتن" ٢/ ٥٧٨ (١٦١٥).
(٥) "الفتن" ٢/ ٥٨٠ (١٦٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>