للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد، والأنصاري اسمه سنان، فلما تداعيا أعان جهجاهًا رجل من المهاجرين، يقال له: جُعال بعين مهملة (١).

قال ابن الأثير: ومن قالها بالفاء فقد صحف (٢).

وذكر البخاري في الباب أيضًا حديث عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ليس منَّا من ضرب الخدود .. " الحديث سلف في الجنائز.

و (سفيان) فيه هو الثوري، و (إبراهيم) هو النخعي، أي: ليس عمله من عملنا، وهذا من النياحة، وما كان ينجو منها امرأة إلا القليل، بايع رسول الله النساء على ذلك فما وفى منهن غير خمس (٣).


= ووجه ثالث: أن كلمة (سعد) التي في النسخة الأصل محرفة عن (سعيد) التي هي في "أسباب النزول"، و"الاستيعاب". والوجه الأول أولى -والله أعلم- للجمع بين الترجمة وما في النسخة الأصل.
(١) "أسباب النزول" ص ٤٥١.
(٢) "أسد الغابة" ١/ ٣٣٨.
(٣) في هامش الأصل: هذا فيمن بايع مع أم عطية وليس المراد أن نساء المسلمات لم يف منهن غير خمس، كذا ذكره والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>