وفي "إكمال المعلم" ٧/ ٣٢٢ للقاضي عياض قال: ووقع في بعض روايات مسلم مكان الرحمة: الملحمة، وهذا أيضًا صحيح المعنى، فقد جاء مفسرًّا في حديث حذيفة: "ونبي الملاحم". أهـ وعدد القرطبي في "المفهم" ٦/ ١٤٧ ثلاث روايات في هذا الموضع فقال: و"نبي الرحمة"، وفي أخرى: "المرحمة"، وفي أخرى: "الملحمة" .. وأما من روى نبي الملحمة فهذا صحيح نعته ومعلوم في الكتب القديمة من وصفه. ا. هـ واكتفى النووي في "شرحه على مسلم" ١٥/ ١٠٤ - ١٠٦ على روايتي: الرحمة والمرحمة. اهـ. (٢) رواه ابن سعد في "الطبقات" ١/ ١٩٢، وابن الأعرابي "المعجم" ٢/ ٥٥٦ (١٠٨٨)، والبيهقي في "دلائله" ١/ ١٥٩، وصحيح الألباني إسناده مع إرساله في "السلسلة" (٤٩٠). (٣) "دلائل النبوة" ١/ ١٥٩. (٤) "دلائل النبوة" ١/ ١٥٨. (٥) رواه الدارمي ١/ ١٦٦ (١٥)، والحاكم ١/ ٣٥، والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ١٥٨، والحديث تفرد به مالك بن سعير عن الأعمش، قال الحاكم: على شرطهما، والتفرد من الثقات مقبول. (٦) "دلائل النبوة" ١/ ١٥٩، وفيه أنها لغة لِعَكٍّ.