للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي حديث عمرو بن أخطب عند ابن عساكر: كشيء يختم به مثل إنسان قال بظفره عليه.

وفي "صحيح ابن حبان" من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -: مثل البندقة من لحم مكتوب فيه: محمد رسول الله (١).

وللترمذي الحكيم: كبيضة حمام مكتوب في باطنها: الله وحده لا شريك له وفي ظاهرها: توجه حيث شئت فإنك منصور.

ولأحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل في السيرة: عذرة كعذرة الحمامة. قال أبو أيوب أحد رواته: يعني قرطمة الحمامة وهي التي بجانب أنفها.

وللحاكم في "تاريخ نيسابور" عن عائشة - رضي الله عنها -: كتينة صغيرة تضرب إلى الدهمة، وكان مما يلي الفقار، قالت: فلمسته حين توفي فوجدته قد رفع.

وفي "دلائل البيهقي": لما شكوا في موته وضعت أسماء بنت عميس يدها بين كتفيه فوجدت الخاتم قد رفع قالت: قد توفي (٢).

وفي "دلائل أبي نعيم": أنه - عليه السلام - لما ولد ذكرت أمه أن الملك غمسه في الماء الذي أتبعه ثلاث غمسات ثم أخرج سورة من حرير أبيض فإذا فيها خاتم، فضرب على أنفه كالبيضة المكنونة تضيء كالزهرة.


(١) "صحيح ابن حبان" ١٤/ ٢١٠ (٦٣٠٢) قال الحافظ في "الفتح" ٦/ ٥٦٣: لا يثبت من ذلك شيء.
(٢) "دلائل النبوة" ٧/ ٢١٩. قال ابن كثير في "البداية والنهاية" ٥/ ٢٤٤: هكذا أورده الحافظ البيهقي في كتابه "دلائل النبوة" من طريق الواقدي وهو ضعيف، وشيوخه لم يسموا، ثم هو منقطع بكل حال ومخالف لما صح، وفيه غرابة شديدة، وهو رفع الخاتم، فالله أعلم بالصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>