للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عجبت للجن وتَخْبَارها … وشدها العيس بأكوارها

تهوي إلى مكة تبغي الهدى … ليس ذوو الشرك كأحبارها

فانهض إلى الصفوة من هاشم … ما مؤمنو الجن ككفارها

قال فوقع في قلبي الإِسلام، وأتيت المدينة، فلما رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مرحبًا بك يا سواد بن قارب قد علمنا ما جاء بك" قال: قد قلت شعرًا (١) (٢).


(١) رواه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٢٤٨ - ٢٥٤، وأورد الذهبي من هذه الطريق ثم قال: هذا حديث منكر بالمرة، ومحمد بن ثراس وزياد مجهولان، لا تقبل روايتهما، وأخاف أن يكون موضوعًا على أبي بكر بن عياش، ولكن أصل الحديث مشهور. "تاريخ الإشرم" ١/ ٢٠٦ قلت: قد رويت القصة بطولها من أكثر من طريق؛ لكنها لم تخل من ضعف، ذكر الحافظ بعضًا منها ثم قال: وهذه الطرق يقوى بعضها ببعض. "الفتح" ٧/ ١٧٩.
(٢) تنبيه:
يبدأ من بعد هذه الصفحة طمس بالأصل مقدار حوالي ثلاث لوحات مخطوطة، متضمنة حديث (٣٨٦٧) آخر أحاديث هذا الباب، ثم باب: (انشقاق القمر (٣٨٦٨ - ٣٨٧١) وباب: هجرة الحبشة (٣٨٧٢ - ٣٨٧٦) باب: موت النجاشي (٣٨٧٧ - ٣٨٨١).
وباب: تقاسم المشركين على النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣٨٨٢)، وباب: قصة أبي طالب (٣٨٨٣ - ٣٨٨٥) ثم باب: حديث الإسراء (٣٨٨٦)، وباب: المعراج (٣٨٨٧ - ٣٨٨)، باب: وفود الأنصار إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة وبيعة العقبة (٣٨٨٩ - ٣٨٩٣) إضافة إلى أول حديث في باب: تزويج النبي عائشة -وهو الآتي- (٣٨٩٤) إلا أن الأخير وضوحه بين كما ستلحظ، كل ذلك بواقع مائتي سطر تقريبًا، لم تنجل لنا قراءتها؛ ضربت عليها الرطوبة فماع الخط، وضاعت الكلمات.

<<  <  ج: ص:  >  >>