للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن رواحة إلى أسير بن (رزام) (١) اليهودي، ثم سرية (سلمة بن) (٢) عمرو الضمري، وسلمة بن حريس. وعند ابن إسحاق: بدل سلمة بن حريس جبار بن صخر إلى أبي سفيان بن حرب بمكة (٣) ثم ذكر غزوة الحدييبة (٤).

فصل:

ذكر البخاري في الباب أحاديث نحو الثلاثين:

أحدها:

حديث زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الحُدَيْبِيَةِ، فَأَصَابَنَا مَطَرٌ .. الحديث، سلف في الصلاة والاستسقاء (٥).

وقد أسلفنا هناك أن من اعتقد أن النوء هو الفاعل للمطر فقد كفر، ومن اعتقد ذلك دالاً عليه فلا بأس به، وقال بعض المالكية: هو مخطئ إن اعتقد ذلك، وقال بعضهم: من قاله يخبر به بما جرى من الأزمنة فلا يدخله ما في الحديث، وقد أسلفنا عن عمر - رضي الله عنه - أنه سأل عن نوء الثريا فراجعه.


(١) هكذا في الأصل، وفي "طبقات ابن سعد": زارم.
(٢) زيادة في الأصل والصواب حذفها.
(٣) قال ابن هشام: ومما لم يذكره ابن إسحاق من بعوث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسراياه بعث عمرو بن أمية الضّمري، بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد مقتل خبيب بن عدي وأصحابه إلى مكة، وأمره أن يقتل أبا سفيان بن حرب وبعث معه جبار بن صخر الأنصاري فخرجا حتى قدما مكة، إلخ القصة. "سيرة ابن هشام" ٤/ ٣١٠.
(٤) "الطبقات الكبرى" ٢/ ٨٠ - ٩٥.
(٥) سلف في الصلاة برقم (٨٤٦) كتاب: الأذان، باب: يستقبل الإمام الناس إذا سلم، وفي الاستسقاء برقم (١٠٣٨) باب: قول الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٨٢)} [الواقعة: ٨٢] [الواقعة: ٨٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>