للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقائل لعمر ذاك هو: عبد الرحمن بن عوف كما ذكره ابن التين (١)، ولم ينقله هذا لابن عباس، وأظنه أراد أن يكون ابنا له من أبنائهم معه فأخبره عمر ما زادهم به من القرابة والعلم، وبين لهم ذلك بما امتحنهم به.

الحديث الثالث:

حديث أَبِي شُرَيْحٍ العَدَوِيِّ وأَنَّهُ قَالَ لِعَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، وَهْوَ يَبْعَثُ البُعُوثَ إِلَى مَكَّةَ الحديث.

سلف في الحج (٢) واضحًا، واسمه: خويلد بن عمرو بن صخر بن عبد العزى بن معاوية بن المحترش بن عمرو بن نبهان، أخي مازن رهط بديل بن ورقاء ابني عدي أخي كعب وفليح وسعد وعوف أولاد عمرو بن لحي الخزاعي العدوي، وينسب تارة الكعبي إلى العم؛ لشهرة بني كعب بن خزاعة على إخوتهم.

وقد روي في الحديث مرفوعًا: "نزل القرآن بلغة الكعبين" (٣) -يعني: كعب بن لؤي، وكعب بن خزاعة- أسلم أبو شريح قبل فتح مكة، وكان يحمل أحد ألوية بني كعب بن خزاعة الثلاثة يوم الفتح، والثاني محبر بن سفيان بن سلول بن كعب، والثالث عمرو بن سالم من بني منيح القائل:


(١) ورد بهامش الأصل: تقدم في هذا "الصحيح" أنه عبد الرحمن بن عوف، وسيأتي أيضا التصريح به في باب: مرض النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلا حاجة لعزوه لابن التين.
(٢) سيأتي برقم (١٨٣٢).
(٣) لم أقف عليه مرفوعًا، ولكن أورده أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص ٣٤٠ من قول ابن عباس، وبنحوه كذلك عند الطبري في "تفسيره" ١/ ٥١ (٦٥) هذا ورواه الطبري أيضًا ١/ ٥٢ (٦٦) عن قتادة عن أبي الأسود الدئلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>