للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: (فهموا .. إلى آخره) وفي رواية أخرى: هم بعضهم أن يدخل، وبعضهم قال: إنما فررنا من النار (١).

وفيه: أن التأويل الفاسد لا يُعذر به صاحبه؛ لأنهم علموا قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} وقوله: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} قاله الداودي.

ومعنى (خمدت) (٢): طفئ لهبها، وهو بفتح الميم.

وقوله: "لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة" أي: ذلك جزاؤهم لو فعلوا.


(١) أبو داود (٢٦٢٥).
(٢) ورد بهامش الأصل: خمد كنصر وسمع لغتان في الماضي وفي المضارع كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>