للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خامسها: لأن الفرائض والقصاص (١) تثنى فيها (٢).

فائدة:

الفاتحة مكية (٣). وقيل: مدنية (٤). وقيل: نزلت مرتين فيها، وقيل: نصفها مكي ونصفها مدني. حكاه أبو الليث السمرقندي في "تفسيره" (٥).

فائدة:

أبو سعيد بن المعلى قيل: اسمه رافع. وليس كذلك، فإنه قتل ببدر. قال ابن عبد البر: وأصح ما قيل فيه: الحارث بن نفيع بن المعلى بن لوذان الأنصاري الزرقي، له حديثان، وليس له في البخاري غير هذا الحديث. وقيل: أوس، وقيل: أبو سعيد بن أوس (٦).


(١) ورد بالهامش: لعله والقصص.
(٢) عزاه النحاس في "معانيه" ٤/ ٤٠ لسعيد بن جبير. ولعل الناسخ قد استشكل قوله: القصاص، لقول أبي عبيد في "غريب الحديث" ١/ ٤٤٣: سميت المثاني لأن القصص والأنباء ثنيت فيه.
(٣) روى الواحدي في "أسباب النزول" ص ٢٢ هذا القول عن عليّ وابن عباس. وزاد ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٠ نسبته إلى: الحسن وأبي العالية وقتادة وأبي ميسرة.
(٤) روى ابن أبي شيبة هذا القول في "المصنف" ٦/ ١٤٠ (٣٠١٣٠)، ومن طريقه ابن الأعرابي في "معجمه" (٢٣٠١)، والطبراني في "الأوسط" ٥/ ١٠٠ (٤٧٨٨) عن أبي هريرة. ورواه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص ٣٦٧، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٦/ ١٤٠ (٣٠١٣٦)، وأبو الشيخ في "العظمة" (١١٤١)، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٢٩٩ من طرق مختلفة عن مجاهد، وبألفاظ مختلفة.
وقال الحسين بن الفضل كما في "أسباب النزول" ص ٢٢: لكل عالم هفوة، وهذِه بادرة من مجاهد؛ لأنه تفرد بهذا القول والعلماء على خلافه. اهـ. وزاد ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٠ نسبته إلى ابن عباس وعبيد بن عمير وعطاء.
(٥) "بحر العلوم" ١/ ٧٨.
(٦) "الاستيعاب" ٤/ ٢٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>