(٢) انظر ترجمته في: "أسد الغابة" ٣/ ٤١٧ (٣٢٤٦)، "الإصابة" ٢/ ٣٨٣ (٥٠٣٤). (٣) الحديث رواه البخاري (٢٦٥٥)، وأحمد ٦/ ٦٢ وقال البخاري عقب هذِه الرواية: وزاد عباد بن عبد الله، عن عائشة تهجد النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتي فسمع صوت عباد يصلي في المسجد فقال: "يا عائشة أصوت عباد هذا؟ " قلت: نعم. قال: "اللهم ارحم عبادًا". وقال ابن حجر: في "الفتح" ٥/ ٢٦٥ عند شرحه للحديث: وظاهر الحال أن المبهم في الرواية التي قبل هذِه هو المفسر في هذِه الرواية؛ لأن مقتضى قوله "زاد" أن يكون المزيد فيه والمزيد عليه حديثًا واحدًا فتتحد القصة. لكن جزم عبد الغني بن سعيد في "المبهمات" بأن المبهم في رواية هشام، عن أبيه، عن عائشة هو عبد الله بن يزيد الأنصاري. اهـ. وكذا قال ابن طاهر المقدسي في "إيضاح الإشكال" ص ١٠١ (١٣٧) والخطيب البغدادي في "الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة" ص ١٧٨ (٩١) وساق الحديث بإسناده إلى عمرة، عن عائشة وسمى القارئ في الحديث بعبد الله بن يزيد الأنصاري. (٤) قال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ٤١٧ - ٤١٨ (٣٢٤٨): عبد الله بن يزيد النخعي، والد موسى، أورده العسكري في الأفراد. وروى محمد بن الفضل بإسناده إلى موسى بن عبد الله بن يزيد النخعي، عن أبيه أنه كان يصلي للناس، فكان الناس يرفعون رءوسهم ويضعونها قبل أن يضع، فقال: أيها الناس، إنكم تأثمون ولو تستقيمون لصليت بكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا أخرم منها شيئًا. ورواه أحمد بن خُلَيد الحلبي، عن أبي نعيم، عن محمد بن موسى الأنصاري، عن موسى بن عبد الله، عن أبيه ولم يقل النخعي، وأورده الطبراني في ترجمة عبد الله ابن يزيد الخطمي، وهو أنصاري لا نخعي، وهو به أشبه، أخرجه أبو موسى، قلت: هو الخطمي لا شبهة فيه، وابنه موسى يروي عنه، ولعل الراوي قد رآه مصحفًا فإن النخعي قريب من الخطمي في الكتابة -والله أعلم-. اهـ.