للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ص): ({دَائِرَةٌ} دولة) رواه ابن أبي حاتم عن السدي (١). (ص): (وقال سفيان ما في القرآن آيه أشد عليّ من {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} عُثِر: ظهر. الأوليان: واحدهما أولى، ومنه أولى به: أحق به. (طعامهم) ذبائحهم، هذا ثابت في بعض النسخ.

(ص): ({أُجُورَهُنَّ}: مهورهن)، أسنده ابن المنذر عن ابن عباس (٢).

(ص): (المهيمن: الأمين، القرآن أمين على كل كتاب قبله) عزاه في فضائل القرآن إلى ابن عباس، وأسنده ابن أبي حاتم من حديث علي بن أبي طلحة عنه (٣)، وأصله كما قال الخطابي مؤيمن فقلبت الهمزة هاء (٤)، لأنها أخف، وهو على وزن: مُسيطر -أي: الشاهد على خلقه لما يكون منهم قولا وفعلا. قال تعالى: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ} الآية [يونس: ٦١]، وقيل: إنه الرقيب على الشيء والحافظ له. وقال بعض أهل اللغة: الهيمنة: القيام على الشيء والرعاية له. وقال الأزهري: هو من صفات الله، أي: الشهيد الشاهد، والرقيب والحفيظ، وقيل غير ذلك (٥).

(ص): ({وَمَنْ أَحْيَاهَا} من حرم قتلها إلا بحق حيي الناس منه جميعًا {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}: سبيلا وسنة). هذا ثابت في بعض النسخ. وقال ابن عباس: {مَخْمَصَةٍ}: مجاعة، هذا أسنده ابن أبي حاتم عنه (٦).


(١) "تفسير ابن أبي حاتم" ٤/ ١١٥٨.
(٢) رواه ابن المنذر كما في "الدر المنثور" ٢/ ٤٦١.
(٣) "تفسير ابن أبي حاتم" ٤/ ١١٥٠.
(٤) "غريب الحديث" ٢/ ٩٠.
(٥) "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٨٠٠ (همن).
(٦) "تفسير ابن أبي حاتم" ٦/ ١٩٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>