للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنه استبسل فلان للموت، وأنشد لعوف بن الأحوص فذكر البيت السالف، ومعنى بعوناه بالعين غير معجمة، أي: جنيناه، والبَعْو (١): الجناية.

(ص) ({بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ} البسط: الضرب)، هذا أسنده ابن أبي حاتم عن ابن عباس أيضًا (٢).

(ص) ({اسْتَكْثَرْتُمْ}: أضللتم كثيرًا)، هو كما قال.

(ص) ({مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ} جعلوا لله من ثمراتهم وأموالهم نصيبا، وللشيطان والأوثان نصيبا، {أَمَّا اشْتَمَلَتْ} يعني: ما تشتمل على ذكر أو أنثى، فَلِمَ تُحِلّون بعضا وتحرمون بعضًا؟ {مَسْفُوحًا} مهراقًا {وَصدَفَ}: أعرض (أبلسوا) (٣) أويسوا، (وأبسلوا): أسلموا، {سَرْمَدًا} دائمًا) هذا كله أسنده ابن المنذر إلى ابن عباس.

(ص) ({اسْتَهْوَتْهُ} أضلته).

(ص) ({يَمْتَرُونَ}: يشكون. {وَقْراً} صمما، وأما الوقر فالحمل. {أَسَاطِيرُ} واحدها أسطورة وإسطارة، وهي الترهات) أي: الأباطيل جمع ترهة. قاله أبو زيد، وأُسطورة بضم الهمزة، وإسطارة بكسرها.

(ص) ({الْبَأْسَاءِ} من البأس، ويكون من البؤس)، أي: الفقر وسوء الحال، وقيل البؤس: الضر، والبأس: القتال، ذكره الداودي.

(ص) ({وَإِنْ تَعْدِلْ}: تقسط) كذا قال، والذي يظهر أن المراد: وإن تَفْدِ كل فداء، والعدل: الفدية، وقد صرح به في "الكشاف" (٤).


(١) في الأصل: ولا البَعْو.
(٢) "تفسير ابن أبي حاتم" ٤/ ١٣٤٨ (٧٦٣٥).
(٣) في الأصل: أبسلوا.
(٤) "الكشاف" ٢/ ١٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>