للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الفراء: بطانة من المشركين (١).

(ص) ({الشُّقَّةُ}: السفر) أسنده أيضا عن ابن عباس (٢)، قيل في السفر البعيد، وقيل: الغاية التي يقصد إليها.

(ص) (الخبال: الفساد، والخبال: الموت) (٣)، قال ابن عباس: يريد عجزًا، وجبنًا (٤) أي: إنهم كانوا يجبنونكم عن القتال بتهويل الأمر عليكم.

(ص) (ولأوضعوا خلالكم من التخلل بينكم)، أي: لأسرعوا في الدخول بينكم بالإفساد، والإيضاع: الإسراع، وخلال الشيء وسطه.

(ص) (ولا تفتني: لا توبخني) قلت: نزلت في جد بن قيس المنافق قال له - عليه السلام -: "هل لك في جلاد بني الأصفر" يعني الروم تتخذ منهم سراري ووصفاء، فقال: ائذن لي في القعود عنك ولا تفتني بذكر النساء، فقد علم قومي أني مغرم وإني أخشى أن لا أصبر عنهن (٥)، قال ابن عباس: اعتل جد بن قيس بقوله: ولا تفتني، ولم يكن له علة إلا النفاق، قال تعالى: {أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا}.

(ص) (كَرها وكُرها واحد)، أي: بفتح الكاف وضمها.

(ص) ({مُدَّخَلًا}: يدخلون فيه)، قرئ بضم الميم وفتحها، وهو ما في بعض النسخ -يعني: الضم- والمعنى متقارب.


(١) "معاني القرآن" ١/ ٤٢٦.
(٢) "تفسير ابن أبي حاتم" ٦/ ١٨٠٤ (١٠٠٧٠).
(٣) في الهامش: حاشية: قال ابن قرقول: صوابه الموتة يعني ( … ).
(٤) ذكره الواحدي في "تفسيره" عنه.
(٥) رواه الطبري في "تفسيره" ٦/ ٣٨٧ (١٦٨٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>