للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال قتادة: سربًا (١)، وقال الحسن: وجهًا يدخلونه (٢). والملجأ أول الآية: المكان الذي يتحصن فيه.

قال ابن عباس: مهربا، والمغارات جمع مغارة، وهي المكان الذي تغور فيه تستتر، من قولهم: غار الماء في الأرض، قال ابن عباس: يعني: سراديب (٣).

(ص) (يجمحون: يسرعون)، أي: لا يرد وجوههم شيء، ومنه فرس جموح.

(ص) (والمؤتفكات: ائتفكت انقلبت بها الأرض)، أسنده أبو محمد عن قتادة وهي قريات لوط المنقلبات (٤).

(ص) (أهوى: ألقاه في هوة. عدن: خلد، عدنت بأرض، أي: أقمت بها، ومنه معدن، ويقال: في معدن صدق: في منبت صدق، الخوالف: الخالف الذي خلفني فقعد بعدي، ومنه يخلفه في الغابرين، ويجوز أن يكون النساء من الخوالف، وإن كان جمع الذكور، فإنه لم يوجد على تقدير جمعه إلا حرفان فارس وفوارس، وهالك وهوالك).

قلت: أهمل سابق وسوابق وبالس وبوالس، وداجن ودواجن. ذكره ابن مالك.


(١) رواه الطبري ٦/ ٣٩٣ (١٦٨٢٧).
(٢) في "تفسير البغوي" ٤/ ٥٩.
(٣) روى الطبري ٦/ ٣٩٢ (١٦٨٢٣) وابن أبي حاتم ٦/ ١٨١٤ (١٠٣٣١، ١٠٣٣٣، ١٠٣٣٤) بلفظ: {مَلْجَأً} حرزًا {مَغَارَاتٍ} يعني: الغيران أو {مُدَّخَلاً} يقول: ذهابًا في الأرض، وهو النفق في الأرض، وهو السرب.
(٤) "تفسير ابن أبي حاتم" ٦/ ١٨٣٧ (١٠٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>