للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "شرح اللمع" للأصبهاني (١): ومن الأسماء: غارب وغوارب، وكاهل وكواهل، وحائج وحوائج، وعائش وعوائش للنوعان.

وقال قتادة وغير واحد: الخوالف: النساء (٢) المتخلفات، وقيل: أخسأ الناس.

(ص) ({الْخَيْرَاتِ} واحدتها خيرة، وهي الفواضل)، قاله أبو عيد (٣) وغيره بزيادة الحسان. (مرجون: مؤخرون لأمرالله) ليقضي فيهم بما هو قاض.

(ص) (الشفا: الشفير، وهو حده، والجرف: ما تَجَرَّف من السيول والأودية) أي: وهو جانبها الذي ينحدر بالماء أصله، فبقي دائما.

(ص) (هار، هائر): يريد به أنه مقلوب من أهائر.

(ص) (شفقا وفرقا، قال:

إذا ما قمت أرحلها بليل … تأوه آهة الرجل الحزين

(يقال: تهورت البئر إذا انهدمت وانهارت مثله واحتج له بهذا البيت) (٤).


(١) هو علي بن الحسين الضرير، النحوي الأصبهاني، المعروف بجامع العلوم. استدرك على الفارسي والجرجاني صنف "شرح الجمل"، "الجواهر"، "المجمل"، "البيان من شواهد القرآن"، "علل القراءات". قالى البيهقي في "الوشاح" هو في النحو والإعراب كعبة لها أفاضل العصر سدنة. والفضل بعد خفائه أسوة حسنة.
وانظر: "بغية الوعاة" ٢/ ١٦٠.
(٢) رواه الطبري في "تفسيره" ٦/ ٤٤٢ (١٧٠٧٩: ١٧٠٨٧).
(٣) هو في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٦٧.
(٤) ورد بهامش الأصل: كذا في أصله وعليه (لا .. إلى). فاعلمه، وهو صحيح؛ لأنه يأتي بعد الشعر، ولكن قال فيه: وقد سلف. اهـ. [قلت الذي يظهر أنها تأخرت عن مكانها قليلاً فكان ينبغي أن تسبق بعد (هار، هائر) وتعليقه عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>