للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنكره الزجاج (١)؛ لأنه ليس بعجب الآدميين.

والمعنى المجازاة عليه فسمى المجازاة على الشيء باسم الشيء (٢).

ثم ساق حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: "اللَّهُمَّ اكْفِنيهِمْ بِسَبْعٍ كسَبْعِ يُوسُفَ".

وقد سلف في الاستسقاء، ويأتي في سورة الروم (٣).

ومعنى (حَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ) أذهبته. يقال: سنة حصاء: جرداء لا خير فيها، ومنه حصت البيضة شعر رأسي. أي: حلقته.


= الإمام الطبري -رحمه الله- فكان يرجح بعض القراءات على بعض ومثال ذلك ذكره للقراءات في قوله تعالى: (هيت لك) وترجيحه قراءة فتح الهاء والتاء وتسكين الياء "التفسير" ٧/ ١٧٩ اهـ.
(١) يعني: أنكر كلام شريح.
(٢) انظر: "زاد المسير" ٧/ ٤٩ - ٥٠.
(٣) سيأتي برقم (٤٧٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>