للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجواريها من الغداة إلى نصف النهار ثم تأمرهن فينقضن جميعًا ما غزلن، هذا دأبها. وروى ابن مردويه في "تفسيره" عن ابن عباس (من حديث) (١) ابن عباس أنها نزلت في التي كانت تصرع وخيرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الصبر والدعاء لها، فاختارت الصبر والجنة، قال: وهذِه المجنونة، سعيدة الأسدية، وكانت تجمع الشعر والليف (٢).

والأنكاث: ما نقض من الخز والوبر وغيرهما ليغزل ثانية.

(ص) (وَقَالَ ابن مَسْعُودٍ: الأُمَّةُ مُعَلِّمُ الخَيْرِ) هذا أسنده الحاكم من حديث مسروق عنه وقال: صحيح على شرط الشيخين (٣).

(ص) (الْقَانِتُ: المُطِيعُ) هو من تتمة كلام ابن مسعود، وقد أخرجه كذلك ابن مردويه في "تفسيره" (٤) وقال مجاهد: كان مؤمنًا بالله وحده والناس كلهم كفار.

فائدة:

الأمة لها معان أخر: القرن من الناس والجماعة والدين والحين، والواحد الذي يقوم مقام جماعة وغير ذلك.

(ص) ({أَكْنَانًا}: وَاحِدُها كِنٌّ، مثلُ: حِمْلٍ وأحْمَالٍ) قلت: وهو كل شيء وقى شيئا وستره.


(١) كذا في الأصل وفوقها: كذا.
(٢) عزاه له السيوطي في "الدر المنثور" ٢٤٣/ ٤ من طريق عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس.
(٣) "المستدرك" ٣/ ٢٧٢.
(٤) رواه أيضًا الطبري في "تفسيره" ٧/ ٦٦٠ (٢١٩٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>