للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السخاوي: ونزلت بعد سورة إبراهيم وقبل سورة {قَدْ أَفْلَحَ} (١).

ذكر فيه حديث عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنه - قَالَ: بَنو إِسْرَائِيلَ، وَالْكَهْفُ، وَمَرْيَمُ، وَطَهَ، وَالأَنْبِيَاءُ هُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي. سلف في بني إسرائيل.

(ص) (وَقَالَ قَتَادَةُ: {جُذَاذً}: قَطَّعَهُنَّ) هذا رواه الحنظلي من حديث زريع عنه (٢).

(ص) (وَقَالَ الحَسَنُ: {فِي فَلَكٍ} مِثْلِ فَلْكَةِ المِغْزَلِ. {يُسَبِّحُونَ}: يَدُورُونَ) قلت: عبارة الواحدي الفلك: طاحونة كهيئة فلكة المغزل. قال: يريد أن الذي تجري فيه النجوم مستدير كاستدارتها (٣).

(ص) (وقَالَ ابن عَبَّاسٍ: {نَفَشَتْ}: رَعَتْ ليلًا) هذا أخرجه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عنه (٤). وعند ابن مردويه: كأن كرمًا أينع. قلت: وهملت إذا رعت نهارًا بلا راعٍ، ويقال: سربت وسرحت إلى رعيها بالنهار.

(ص) ({يُصْحَبُونَ}: يُمْنَعُونَ) أي: من عداها، والعرب تقول: صحبك الله. أي: حفظك وأجارك.

(ص) ({أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} قَالَ: دِينُكُمْ دِينٌ وَاحِدٌ) هو قول ابن عباس (٥).


(١) "جمال القراء" ص ٨.
(٢) رواه أيضا الطبري ٩/ ٣٧ (٢٤٦٣٢) من طريق سعيد عن قتادة، وعزاه السيوطي في "الدر" ٤/ ٥٧٨ لابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) "الوسيط" ٣/ ٢٣٦.
(٤) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٤ (١٨٧٤) عن الزهري من قوله.
(٥) رواه الطبري في "تفسيره" ٩/ ٨١ (٢٤٧٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>