للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ص) (وَقَالَ عِكْرِمَةُ: {حَصَبُ}: حَطَبُ بِالْحَبَشِيَّةِ) أسنده الحنظلي من حديث ابن أبجر عنه. قلت: وروي عن علي ومجاهد وقتادة مثله (١).

(ص) (وَقَالَ [غَيْرُهُ]: {أَحَسُّوا}: تَوَقَّعُوا مِنْ أَحْسَسْتُ) قلت: عبارة الواحدي: رأوا عذابنا بحاسة البصر. قال: ويجوز أن يكون المعنى: لما (رأوا) (٢) عذابنا (٣).

(ص) ({خَامِدِينَ}: هَامِدِينَ) أي: ميتين كخمود النار إذا طفئت. قال الخليل: الهمود: الموت، والهامد والهميد: الميت، وشجر هامد: يابس. (دار) (٤) هامدة: لا نبات بها (٥).

(ص) ({وَحَصِيدٌ}: مُسْتَأْصَلٌ، يَقَعُ عَلَى الوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمِيعِ) أي: كما يحصد الزرع بالمنجل.

(ص) ({يَسْتَحْسِرُونَ}: يُعْيُونَ، وَمِنْهُ {وَهُوَ حَسِيرٌ} وَحَسَرْتُ بَعِيرِي) وقال السدي: لا ينقطعون عن العبادة. ويقال: حسر واستحسر إذا تعب وأعيا (٦).

(ص) (عَمِيقٌ بَعِيدٌ) هذا في سورة الحج.

(ص) ({نُكِسُوا}: رُدُّوا) إلى الكفر بعد أن أقروا على أنفسهم بالعلم.

(ص) ({صَنْعَةَ لَبُوسٍ}: الدُّرُوعُ) أي: لأنها تلبس.


(١) رواه الطبري ٩/ ٨٩ (٢٤٨٢٢)، ٢٤٨٢٤) عن مجاهد وقتادة.
(٢) هكذا في الأصل، وفي "الوسيط": (ذاقوا).
(٣) "الوسيط" ٣/ ٢٣١.
(٤) هكذا في الأصل، ولعل صوابه: (أرض).
(٥) "العين" ٤/ ٣١.
(٦) انظر: "تفسير الوسيط" ٣/ ٢٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>