للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال قتادة: أول من صنعها داود، وإنما كانت صفائح، فهو أول من سردها وحلقها (١)، فجمعت الجنة والتحصين (٢).

(ص) ({وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ}: اخْتَلَفُوا) أي فصاروا يهودًا ونصارى ومجوسًا ومشركين.

(ص) (الْحَسِيسُ وَالْحِسُّ وَالْجَرْسُ وَالْهَمْسُ وَاحِدٌ، وَهْوَ الصَّوْتُ الخَفِيُّ) أي: حركة لهبها.

(ص) ({آذَنَّاكَ}: أَعْلَمْنَاكَ. {آذَنْتُكُمْ}: أعلمتكم، إِذَا أَعْلَمْتَهُ فَأَنْتَ وَهْوَ على سَوَاءٍ لَمْ تَغْدِرْ) أي: أعلمتكم للحرب إعلامًا يستوي في علمه لا أستبد دونكم لتتأهبوا لما يراد منكم.

(ص) (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ}: تُفْهَمُون) أخرجه ابن المنذر وغيره عنه بلفظ: تفقهون (٣). وقال قتادة: تسألون شيئًا من دنياكم على التهديد (٤).

(ص) ({ارْتَضَى}: رَضِيَ) قال ابن عباس لمن قال: لا إله إلا الله. وقال مجاهد: لمن رضي عنه (٥).

(ص) ({التَّمَاثِيلُ}: الأَصْنَامُ) والتمثال: اسم للشيء المصنوع مشبهًا بخلق من خلق الله، وأصله من مثلت الشيء بالشيء إذا شبهته به. وأصل ذلك تمثال، وجمعه تماثيل.


(١) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٥ (١٨٨٠)، والطبري ٩/ ٥٣ (٢٤٧١٣).
(٢) في "الوسيط" ٣/ ٢٤٦: فجمعت الخفة والتحصين.
(٣) رواه الطبري ٩/ ١٠ (٢٤٤٩٦)، وانظر "الدر المنثور" ٤/ ٥٦٤.
(٤) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢١ (١٨٥١)، والطبري ٩/ ١٠ (٢٤٤٩٩) بلفظ: استهزاءً بهم. وانظر: "الوسيط" ٣/ ٢٣١ - ٢٣٢.
(٥) رواه الطبري ٩/ ١٨ (٢٤٥٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>