للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ص) ({لَشِرْذِمَةٌ}: طَائِفَةٌ قَلِيلَةٌ) وروي عن ابن عباس: أتبعه فرعون في ألفي (١) حصان سوى الإناث، وكان موسى في ستمائة ألف من بني إسرائيل، فقال فرعون: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (٥٤)} وروي عن عبد الله كانوا ستمائة ألف وسبعين ألفًا.

(ص) (الرِّيعُ: الأَيْفَاعُ مِنَ الأَرْضِ، وَجَمْعُهُ: رِيعَةٌ وَأَرْيَاعٌ، واحدها: ريعة) كذا صرح أهل اللغة أن الريع ما ارتفع من الأرض جمع ريعة، وقال المفسرون: هو الطريق. وقيل: الفج، وقيل: الجبل، حكاه الجوهري.

قال: والواحد: ريعة، والجمع: رياع (٢).

وقوله: (وجمعه: ريعة) هو بكسر الراء وفتح الياء، كقِردٍ وقِردَة.

وقوله: (وأرياع: واحدها رياعة). الذي ذكر بعض المفسرين أن جمع ريعة: أرياع وريَعة بفتح الياء، وأن ريعًا جمع ريعة بسكون الياء كعهنة وعهن.

(ص) ({مَصَانِعَ} كُلُّ بِنَاءٍ فَهْوَ مَصْنَعَةٌ) قلت: وقال سفيان: هي مصانع للماء، وقال مجاهد: قصورًا وحصونًا (٣)، وعنه: بروجًا للحمام عبثا (٤).

(ص) ((فارهين) فرحين (٥)) انتهى والهاء مبدلة من الحاء؛ لأنها من


(١) ورد بهامش الأصل ما نصه: سقط لعله: أو ألف ألف.
(٢) "الصحاح" ٣/ ١٢٢٤.
(٣) "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٦٣، ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٩/ ٢٧٩٤ (١٥٨١٢).
(٤) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٩/ ٢٧٩٤ (١٥٨١٣).
(٥) وقع في هامش الأصل: كذا هنا في بعض النسخ وفي بعضها: مرحين. وهي روايتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>