للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه ابن المنذر أيضًا عنه. وعن ابن عباس أيضًا: من المخلوقين المعللين بالطعام والشراب (١)، قال الفراء: أي: إنك تأكل الطعام والشراب وتسحر به، أي: علله بالطعام والشراب، والمعنى: لست بملك ولا رسول إنما أنت بشر مثلنا لا تفضلنا في شيء (٢).

(ص) (الليكة وَالأَيْكَةُ جَمْعُ أيكٍ، وَهْي جماعة الشَّجَرِ) أخرجه ابن المنذر أيضًا كما سلف عن ابن عباس.

وهي شجرة المقل، وكان أكثر شجر (الروم) (٣)، وقال مجاهد: الغيضة من الشجر الملتف.

(ص) ({يَوْمِ الظُّلَّةِ} إِظْلَالُ العَذَابِ عليهم) قلت: ومعنى الظلة هنا: السحاب التي قد أظلتهم.

(ص) ({فِي السَّاجِدِينَ}: المُصَلِّينَ) أي: منفردًا وجماعة، وعن ابن عباس: في أصلاب الموحدين (٤).

(ص) (وقال ابن عباس {مَّوْزُونٍ}: مَعْلُومٍ) أخرجه ابن المنذر أيضًا، وموضع هذا في الحجر (٥).

(ص) ({كَالطَّوْدِ}: كالْجَبَلِ) أي: العظيم.


(١) رواه الطبري في "تفسيره" ٩/ ٤٦٧.
(٢) "معاني القرآن" ٢/ ٢٨٢.
(٣) كذا بالأصل وقال في هامشه: لعله (الدوم). وهو المثبت في تفسير "الطبري"، "الدر المنثور".
(٤) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٩/ ٢٨٢٨ (١٦٠٢٩)، وفيه: يتقلب في أصلاب الأنبياء …
(٥) يعني قوله تعالى: {وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ} [الحجر: ١٩]، انظر "الدر المنثور" ٤/ ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>