للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[القصص: ٥٨]: أَشِرَتْ. {فِي أُمِّهَا رَسُولًا} [القصص: ٥٩]: أُمُّ القُرى مَكَّةُ وَمَا حَوْلَهَا. ({تَكُنْ} [القصص: ٦٩]: تُخْفِي. أَكْنَنْتُ الشَّيْءَ: أَخْفَيْتُهُ، وَكَنَنْتُهُ: أَخْفَيْتُهُ وَأَظْهَرتُهُ. {وَيْكَأَنَّ اللهَ} [القصص: ٨٢] مِثْلُ: أَلمْ تَرَ أَنَّ اللهَ {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} [القصص: ٨٢] يُوَسِّعُ عَلَيْهِ وَيُضَيِّقُ عَلَيْهِ. [فتح: ٨/ ٥٠٦]

ذكر فيه قصة أبي طالب، وقد سلفت في الجنائز، وقام الإجماع على أنها نزلت فيه؛ كما نقله الزجاج (١).

وقوله: (ويعيدانه بتلك المقالة)، أي: يعيدان له تلك المقالة، وسلف في الجنائز: ويعودان بتلك المقالة. وقوله: ({مَنْ أَحْبَبْتَ}) يجوز أن يكون لقرابته أو هدايته، قال الداودي: والحديث دال على أن العباد غير خارجين من علم الله ولا ممنوعين من العمل، وأن العباد لم يُكَلفوا إلا ما يستطيعون، لأنه - عليه السلام - لم يكن ليدعوه إلى ما لا يستطيع.

(ص) (قَالَ ابن عَبَّاسٍ: أولو القُوَّةِ: لَا يَرْفَعُهَا العُصْبَةُ مِنَ الرِّجَالِ.) هذا سلف في أحاديث الأنبياء في باب {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى}، وكذا {لَتَنُوءُ}: لَتُثْقِلُ (٢).

(ص) ({فَارِغًا} إِلَّا مِنْ ذِكْرِ مُوسَى) أي: فلا صبر لها عنه.

(ص) ({الْفَرِحِينَ}: المَرِحِينَ) سلف هناك.

(ص) [{قُصِّيهِ}] (٣): اتَّبِعِي أَثَرَهُ، وَقَدْ يَكُونُ أَنْ يَقُصَّ الكَلَامَ {نَحْنُ نَقُصُّ}) قلت: السياق هنا دال للأول.


(١) "معاني القرآن" ٤/ ١٤٩.
(٢) سلف عقب حديث (٣٤١١).
(٣) ساقطة من الأصل

<<  <  ج: ص:  >  >>