للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ص) ({عَن جُنُبٍ}: عَنْ بُعْدٍ عَنْ جَنَابَةٍ وَاحِدٌ، وَعَنِ اجْتِنَابٍ أَيْضًا) قلت: وهذِه المادة كلها دالة على ذلك.

(ص) ({يَبْطِشَ} وَيَبْطُشُ) أي: بكسر الطاء وضمها.

(ص) ({يَأْتَمِرُونَ}: يَتَشَاوَرُونَ) أي: فيك ليقتلوك. قاله أبو عبيد (١)،

يعني: أشراف قوم فرعون، وقال الزجاج: يعني: يأمر بعضهم بعضًا بقتلك (٢).

(ص) (الْعُدْوَانُ وَالْعَدَاءُ وَالتَّعَدِّي وَاحِدٌ) أي: لا ظلم علي بأن أكلف أكثر منها وأطالب بالزيادة على ذلك.

(ص) (آنَسَ: أَبْصَرَ) أي: ورأى.

(ص) (الْجِذْوَةُ: قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الخَشَبِ لَيْسَ فِيهَا لَهَبٌ) قلت: وهي مثلثة الجيم قراءات ولغات (٣).

(ص) (وَالشِّهَابُ: فِيهِ لَهَبٌ).

(ص) (الْحَيَّاتُ أَجْنَاسٌ: الجَانُّ وَالأَفَاعِي وَالأَسَاوِدُ) قلت: سلف بيانه.

(ص) ({رِدْءًا}: مُعِينًا. قَالَ ابن عَبَّاسٍ: لي {يُصَدِّقُنِي}) قلت: والتصديق لهارون، خلافًا لمقاتل حيث قال: لفرعون (٤)، يقال: لفلان ردء: إذا كان ينصره ويشد ظهره، وأردأت الرجل: أعنته.


(١) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ١٠٠.
(٢) "معاني القرآن" ٥/ ١٧٠.
(٣) قرأ حمزة بضم الجيم، وقرأ عاصم بالفتح، وقرأ الباقون بالكسر. انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٤١٣، "الكشف" لمكي ٢/ ١٧٣.
(٤) "تفسير البغوي" ٦/ ٢٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>