للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبي؟ قَالَ: "أبوك حذافة" (١).

أسلم قديمًا وكان من المهاجرين الأولين، وكانت فيه دعابة، وقيل: إنه شهد بدرًا. ولم يذكره الزهري، ولا موسى بن عقبة، ولا ابن إسحاق في البدريين، أسره الروم في زمن عمر، وأرادوه عَلَى الكفر، وله في ذَلِكَ قصة طويلة، وآخرها أنه قَالَ لَهُ ملكهم: قبل رأسي وأطلقك، قَالَ: لا. قَالَ له: وأطلق من معك من أسرى المسلمين، فقبل رأسه، فأطلق معه ثمانين أسيرًا، فكان الصحابة يقولون له: قبلت رأس علج، فيقول: أطلق الله بتلك القبلة ثمانين أسيرًا من المسلمين، توفي عبد الله في خلافة عثمان (٢).

ثالثها: في التعريف برجاله، وقد سلف مفرقًا.

رابعها:

البحران: تثنية بحر وهو ملك مشهور بين البصرة وعمان (٣)، صالح النبي - صلى الله عليه وسلم - أهله وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي، وبعث أبا عبيدة فأتى بجزيتها (٤).


(١) سيأتي برقم (٧٢٩٤) كتاب: الاعتصام، باب: ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه.
(٢) انظر ترجمته في: "معجم الصحابة" للبغوي ٣/ ٥٤٠ - ٥٤١، "معجم الصحابة" لابن قانع ٢/ ٩٨ - ٩٩ (٥٤٧)، "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٣/ ١٦١٥ - ١٦١٧ (١٦٠٢)، "الاستيعاب" ٣/ ٢٤ - ٢٦ (١٥٢٦)، "أسد الغابة" ٣/ ٢١١ - ٢١٣ (٢٨٨٩)، "الإصابة" ٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧ (٤٦٢٢).
(٣) انظر: "معجم ما استعجم" ١/ ٢٢٨. "معجم البلدان" ١/ ٣٤٦.
(٤) سيأتي في الحديث رقم (٣١٥٨) كتاب: الجزية والموادعة، باب: الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب.