للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ص) ({فَوَاقٍ}: رُجُوعٍ) أي: إلى الدنيا، وفيه ضم الفاء وفتحها لغتان، وهما قراءتان، وقيل: الفتح راحة، وبالضم انتظار (١).

(ص) ({قِطَّنَا}: عَذَابَنَا) قد سلف.

(ص) ({فَطَفِقَ مَسْحًا}: يَمْسَحُ أَعْرَافَ الخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا) أي: بالسيف يمسح سوقها وأعناقها.

(ص) ({الْأَصْفَادِ}: الوَثَاقِ) أي: مشدودين في العتود، واحدهما صفد.

(ص) ({أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا}: أَحَطْنَا بِهِمْ) أي: وليس كذلك، فلم يدخلوا معنا النار. وقوله: (أحطنا بهم) كذا هو في الأصول، وبخط الدمياطي (٢) لعله: أخطأناهم، وحذف مع ذلك القول الذي هو تفسيره، وهو {أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ}.

(ص) ({أَتْرَابٌ}: أَمْثَالٌ) أي: جمع ترب، وهو اللِدَةُ، أي: على سن واحد.

(ص) (وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: (الأَيْدُ): القُوَّةُ فِي العِبَادَةِ و (الأَبْصَارُ): البَصَرُ فِي أَمْرِ اللهِ) هذا الأثر أسنده الطبري، عن محمد بن سعد، حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي، عن أبيه، عنه (٣). وعن مجاهد: القوة في الطاعة (٤)، وعن قتادة: أعطي قوة في العبادة وفقهًا


(١) انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٦/ ٦٦.
(٢) وقع بهامش الأصل: كان ينبغي أن يذكره من كلام ابن قرقول في "المطالع" أو من أصله "المشارق" لأن الدمياطي [أخذه] من أحدهما. والله أعلم.
(٣) الطبري ١٠/ ٥٩٢ (٢٩٩٦١).
(٤) "تفسير مجاهد" ٢/ ٥٤٨، وانظر: "تفسير الطبري" ١٠/ ٥٩٢ (٢٩٩٦٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>