للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويقوم في بعضها، ومذهب ابن القاسم أن من ابتدأ قائمًا له الجلوس (١)، وخالفه أشهب (٢).

وفي الآية المذكورة أقوال للمفسرين:

منها: أن المراد بذلك أمته، أو لو وقع ذلك لغفر.

ومنها: قول مجاهد: ما قبل الرسالة وما بعدها (٣).

ومنها: قول الطبري: المتقدم: قوله يوم بدر: "اللهم إن تهلك هذِه العصابة لا تعبد في الأرض أبدًا" (٤). فأوحي إليه: من أين تعلم ذلك، والمتأخر: رميه بالحصى يوم حنين وقال: "لو لم أرمهم لم ينهزموا". فنزلت: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى} [الأنفال: ١٧] (٥).


(١) "المدونة" ١/ ٧٧.
(٢) "النوادر والزيادات" ١/ ٢٥٩.
(٣) ذكره الماوردي بنحوه في "تفسيره" ولم يسنده لأحد ٥/ ٣١٠.
(٤) رواه مسلم برقم (١٧٦٣) كتاب: الجهاد والسير، باب: الإمداد بالملائكة في غزوة بدر، وإباحة الغنائم.
(٥) انظر "تفسير القرطبي" ١٦/ ٢٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>