للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ص) ({فَنَقَّبُوا}: ضَرَبُوا) هو قول مجاهد (١)، وهو ظاهر إيراد البخاري، وقال ابن عباس: أثروا (٢). وقرئ: (نقبوا) مخففًا، وكسرها مشددًا.

(ص) ({أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ}: لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِغَيْرِهِ) قلت: وقيل: استمع القرآن، تقول العرب: ألق سمعك. أي: استمع.

(ص) ({لُغُوبٌ}: النَّصَبُ) أي: والإعياء والتعب، نزلت في اليهود (٣).

(ص) ({شَهِيدٌ}: شَاهِدٌ بِالْقَلْبِ) أي: خاصة، وقال قتادة: وهو شاهد على ما يقرأ ويسمع في كتاب الله من نعت نبيه وذكره (٤).

(ص) (وقال غيره): أي، غير مجاهد: ({نَّضِيدٌ}: الكفرى -أي: بفتح الفاء وضمها- مادام في أكمامه، ومعناه: منضود بعضه على بعض، فإذا خرج من أكمامه فليس بنضيد). قلت: قال مسروق: ونخل الجنة نضيد من أصلها إلى فرعها، وثمرها منضد أمثال القلال والدلاء، كلما قطعت منه نبتت مكانها أخرى، وأنهارها تجري في غير أخدود (٥).

(ص) ({وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} و {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} كَانَ عَاصِمٌ يَفْتَحُ التِي فِي ق وَيَكْسِرُ التِي فِي الطُّورِ، وَيُكْسَرَانِ جَمِيعًا ويفتحان) قلت: وافق عاصمًا أبو عمرو بن العلاء وابن عامر والكسائي، وخالفه نافع وابن كثير وحمزة فكسروها (٦).


(١) انظر: "تفسير مجاهد" ٢/ ٦١٢.
(٢) رواه عنه الطبري في "التفسير" ١١/ ٤٣٢ (٣١٩٤٣).
(٣) "أسباب نزول القرآن" الواحدي ص ٤١٤.
(٤) رواه عنه الطبري في "التفسير" ١١/ ٤٣٣ - ٤٣٤ (٣١٩٥٥، ٣١٩٥٦).
(٥) رواه الطبري في "التفسير" ١/ ٢٠٥ - ٢٠٦ (٥٠٩).
(٦) انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٦/ ٢١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>