للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأطلق (١). ويسمى ورق الزرع أيضًا الجلة بكسر الجيم، كما نقله ابن السكيت (٢). وقال ابن كيسان: العصف: ورق كل شيء خرج منه الحب، يبدو أولا ورقًا، ثم يكون سوقًا، ثم أكماما ثم حبًّا (٣).

وقوله: (الريحان في كلام العرب: الرزق) هو كما قال، وجزم به في صفة الجنة (٤)، وهو قول مجاهد (٥). قال ابن عباس: كل ريحان في القرآن فهو رزق (٦)، قال مقاتل: بلغة حمير (٧). وعن ابن عباس أيضًا أنه الريح (٨).

وقال الضحاك: الطعام (٩). وقال الحسن: هو المعروف (١٠).

وقوله أولًا: (والريحان رزقه) هو قول مجاهد أيضًا.

(ص) (وَالْمَارجُ: اللَّهَبُ الأَصْفَرُ وَالأَخْضَرُ الذِي يَعْلُو النَّارَ إِذَا أُوقِدَتْ) هذا أخرجه ابن أبي حاتم بالسند السالف عن مجاهد (١١).

وفي بعض النسخ قال مجاهد: {كَالْفَخَّارِ} كما يصنع الفخار، والمارج: طرف النار. وعن مجاهد أنه اللهب الأحمر والأسود، من


(١) المصدر السابق.
(٢) "إصلاح المنطق" ص ٣٤.
(٣) انظر: "الوسيط" ٤/ ٢١٨، "تفسير البغوي" ٧/ ٤٤٣.
(٤) سلف قبل الحديث (٣٢٤٠) كتاب بدء الخلق.
(٥) "تفسير مجاهد" ٢/ ٦٤٠.
(٦) "تفسير الطبري" ١١/ ٥٨٠.
(٧) انظر: "تفسير القرطبي" ١٧/ ١٥٧ ونسبه للضحاك.
(٨) المرجع السابق.
(٩) المرجع السابق.
(١٠) انظر: "تفسير الطبري" ١١/ ٥٨٠ - ٥٨١، "زاد المسير" ٨/ ١٠٨ - ١٠٩.
(١١) رواه الفريابىِ وعبد بن حميد وابن جرير كما في "الدر المنثور" ٦/ ١٩٣ ولم يعزه لابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>