للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حاجب بن أحمد الطوسي، (ثنا) (١) عبد الرحيم بن منيب، (نا) (٢) الفضيل بن عياض، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عنه (٣).

ورواه ابن أبي عاصم في كتاب "العلم" عن المقدمي، (ثنا) (٤) أبو داود عن معاذ، عن سماك، عن عكرمة، عنه.

الحادي عشر:

الرباني: المتأله العارف بالله تعالى، قاله الجوهري وغيره (٥)، وربيت القوم: سستهم أي: كنت فوقهم. وقال أبو نصر: من الربوبية أي: معرفتها، كما قاله صاحب "العين" (٦).

وقال الإسماعيلي: منسوب إلى الرب كأنه الذي يقصد قصد ما أمره الرب، وقال أحمد بن يحيى: إنما قيل للعلماء: الربانيون؛ لأنهم يربون العلم، أي: يقومون به، وقيل: لأنهم أصحاب العلم وأربابه، وزيدت الألف والنون للمبالغة. وقيل: أصله من رب الشيء إِذَا ساسه وقام به ثمَّ زيد ياءً. وقيل: من معنى التربية، كانوا يربون المتعلمين بصغار العلم قبل كباره وهو ما حكاه البخاري، وقال ابن الأعرابي: لا يقال للعالم رباني حتَّى يكون عاملًا معلمًا (٧).

وفي موضع آخر: هو العالي الدرجة في العلم. وقال مجاهد فيما


(١) في (ف): نا.
(٢) في (ج): ثنا.
(٣) "الفقيه والمتفقه" ١/ ١٨٥ (١٧٨)، وفيه اأنتهى السند إلى سعيد بن جبير ولم يذكر ابن عباس، ولفظه: حكماء فقهاء. وهي إحدى نسخ البخاري.
(٤) في (ف): نا.
(٥) "الصحاح" ١/ ١٣٠.
(٦) "العين" ٨/ ٢٥٦.
(٧) "الفقيه والمتفقه" ١/ ١٨٥ (١٨٠).