للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقول ثالث: أنه الأسود بن عبد يغوث، أو عبد الرحمن بن الأسود، قاله مجاهد (١).

وروى ابن عباس مرفوعًا: "ثلاثة لايدخلون الجنة: الجواظ والعتل والجعظري" قيل: يا رسول الله، وما الجواظ؟ قال: "الجموع المنوع، البخيل بما في يده" (٢) والجعظري: الفظ بما ملكت يمينه، والغليظ لقرإبته وجيرانه وأهل بيته، والعتل: الوثيق الخلق إلى حيث الخوف، الأكول الشروب الغشوم الظلوم.

وفي الزنيم أقوال أخر: الهجين الكافر، قاله علي (٣). أو الفاجر أو اللئيم أو النمام.

فصل:

وحارثة بن وهب هذا هو أخو عبيد الله بن عمر لأمه، أمهما أم كلثوم بنت جرول بن مالك بن المسيب الخزاعية. وأم عبد الله وحفصة زينب بنت مظعون (ابن) (٤) أخت عثمان.

فصل:

وقوله: "كل ضعيف مُتَضَعَّف" هو بفتح العين المشددة، وكذا ضبطه الدمياطي. قال ابن الجوزي: وغلط من كسرها، وإنما هو بالفتح. يريد أن الناس يستضعفونه ويقهرونه. وقال النووي: روي بالفتح عند الأكثرين وبكسرها، ومعناه: التواضع والتذلل والخمول (٥).


(١) عزاه السيوطي في "الدر" ٦/ ٣٩٣ لابن أبي حاتم.
(٢) رواه أحمد ٢/ ١٦٩ وهو عن عبد الله بن عمرو بن العاصي.
(٣) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٤٧.
(٤) كذا في الأصل، ولعلها زائدة.
(٥) "شرح مسلم" للنووي ١٧/ ١٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>