للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاري: كان من أفضل أهل زمانه. وقال أحمد: كان رجلًا صالحًا. ووثقه النسائي وغيره. مات في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة ومائتين (١).

ثالثها:

معنى (يتخولنا) -بالخاء المعجمة-: يصلحنا ويقوم علينا، يقال: خال المال يخول خولًا إِذَا ساسه وأحسن القيام عليه. والخائل المتعاهد للشيء المصلح له. وقال الخطابي: يتخولنا: يتعهدنا ويراعي الأوقات في وعظنا ويتحرى منها ما كان مظنة القبول، ولا يفعله كل يوم لئلا نسأم، ومثله: التخون بالنون (٢).

وقال أبو عمرو الشيباني فيما حكاه صاحب "الغريبين": الصواب يتحولنا -بالحاء المهملة- أي: يطلب أحوالهم التي ينشطون فيها للموعظة فيعظهم ولا يكثر عليهم فيملوا. وكان الأصمعي يرويه يتخوننا -بالنون والخاء المعجمة- أي: يتعهدنا. وحكاه صاحب "مجمع الغرائب" وابن الأثير (٣).

رابعها:

السآمة: الملل، يقال: سئمت أسأم سأمًا وسآمًا وسآمة إِذَا مللته، ورجل سئوم.


(١) انظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" ٧/ ٤٨٩، "الجرح والتعديل" ٨/ ١١٩ - ١٢٠ (٥٣٣)، "التاريخ الكبير" ١/ ٣٣ - ٣٤ (٨٤٤)، "معرفة الثقات" ٢/ ٢٥٧ (٢١٦٣)، "المعرفة والتاريخ" ١/ ١٩٧ - ١٩٨. "الثقات" ٩/ ٥٧، "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٥٢ - ٦١ (٥٧١٦).
(٢) "أعلام الحديث" ١/ ١٩٤.
(٣) "النهاية في غريب الحديث" ٢/ ٨٨.